بسم الله الرحمن الرحيم
لا تحتقر احد للاسف عندما نرى شخص ادنى مستوى منا نحتقره لكن كل العظماء بدأو من الصفر ،، تعريف الاحتقار : هو عدم الاهتمام بمن هم ادنى مستوى منا ،، و اخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ان من الكبر غمط الناس اي احتقارهم
هذه قصة بسيطة بين شخصين احدهم فقير و اخر غني و اليكم و القصة
كان هناك عامل فقير يعمل في بيت رجل غني و كان ياتي بالماء من خارج المنزل و ذات مرة نسي و شرب من ماء موجود في المنزل فاتا صاحب البيت و قال من انت حتى تشرب مما انا اشرب انت مجرد عامل لدينا انظر من نحن و انظر من انت
فرد عليه اسف سيدي ،، فقال الغني اسف لاتكفي و بدا يسب ،، فرد الفقير قائلا لاتسب و انا لا اريد ان اخطا في حقك ،، فقال تخطئ في حقي من انت حتى تخطئ او تستطيع ان تخطئ في حقي و طرده من العمل
اتا عامل اخر الى منزل الغني ،، لكن الفقير حزت في نفسه الكلمات التي سمعها من طرف الغني فقرر ان يبدأ بمشروع بسيط هو شراء الفاكهه و بيعها حتى كسب بعض المال و تطور الى محل ثم باع المحل و دخل في عمل اكبر
حتى اصبح هذا الرجل غنياًً . و دارت الايام و في يوم زار الغني الذي طرد الفقير شركة الفقير ،، الغني نسى لكن الفقير لم ينسى و قال له انا فلان الذي طردتني من منزلك
فرد الغني الذي طرده قائلاًًًً لحظة غظب فلم يملك نفسه صاحب الشركة و لم يستطيع ان يسامحه و طرده من الشركة . كانت هزة تاريخية للغني حتى خربت سمعته و بدأت تصعب اموره
حتى اعلنت شركة الغني الذي احتقر الفقير افلاسها و بدأ الغني يبحث عن عمل و كان ذهباًًًًً مع اسرته الى مكان بعد ان ذهب ثراءه الفاحش و اصبح من الطبقة الوسطى و كان ذهباًً و يقود سيارته فاصتدمت سيارته و ماتت عائلته الا ابنته و اصيب بكسور
فندم و حاول علاج ابنته لكن لم يكن لديه المال الكافي و دفع على علاج ابنته كل ما يملك و حاول ان يتدين و دفع على العلاج حتى افلس و بعد ان افلس ماتت ابنته و ندم و اصبح فقير لدرجة انه ان يموت من الجوع
فحاول ان ياخذ الصدقات و عرف الفقير صاحب الشركة الذي اصبح ملياردير و تصدق عليه ببعض امواله و تعلم هذا الغني المحتقر للناس درس . وقد كان الفقير الذي اصبح ملياردير رحيماً به فدينه و جعله يقيم شركة مرة اخرى بامواله و يرجع له الاموال و نفعت هذه الطريقة
لكن انقلب الذي احتقر الفقير الى شخص اخر
ملاحظة هذه القصة من مخيلتي و ارجوا ان تنال اعجابكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته